الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا ينبغي للشاب المشار إليه نشر صوره لأمرين:
أولهما: أن الشرع جاء بمنع صور ذوات الأرواح، والصور الفوتوغرافية داخلة في المنع عند كثير من العلماء.
ثانيهما: أن نشر صوره وهو أمرد حسن الوجه على ما ذكرت، قد يفضي إلى أمر محرم، وهو أن ينظر إليه أحد بشهوة، لا سيما في هذا الزمن الذي قل فيه الدين، ودرنت فيه القلوب؛ ولذا نص الفقهاء على المنع من النظر إلى الأمرد حسن الوجه.
قال ابن قدامة في المغني: الْأَمْرَد إنْ كَانَ جَمِيلًا، يُخَافُ الْفِتْنَةُ بِالنَّظَرِ إلَيْهِ، لَمْ يَجُزْ تَعَمُّدُ النَّظَرِ إلَيْهِ... اهــ.
والله تعالى أعلم.