الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل في هذه الأغراض أنها لقطة، يجب التعريف بها، وتبدئين بالبائع، فيحتمل أن تكون له. فإن لم تكن له، فقد تكون للجهة التي قامت بتصنيع هذه الحقيبة، وهذه الجهة قد يصعب الوصول إليها، وبناء عليه إذا لم ترج معرفة أصحابها، فإنك تتملكينها في هذه الحالة بدون تعريف في أحد قولي أهل العلم، والقول الآخر أنها تنزل منزلة المال الذي تعذر الوصول إلى مالكه؛ وحكمه أنه يصرف في مصالح المسلمين، وهو الأولى والأبرأ للذمة. وراجعي تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 80888.
والله أعلم.