الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان عملك يقتضي مشاركة مديرك في هذا الفساد أو إعانته عليه، فهذا غير جائز. وإذا لم تقدر على تغيير هذا المنكر، فعليك ترك هذا العمل.
وأمّا إذا كان عملك مباحا في ذاته، وليس فيه مشاركة، أو إعانة على الفساد، فلا يجب عليك ترك العمل، لكن عليك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفق الضوابط الشرعية المذكورة في الفتوى رقم: 36372، وراجع الفتوى رقم:57245.
والله أعلم.