الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان حصل من هذا الشخص إيذاء للشخص الآخر بالاتصال عليه في وقت غير مناسب، لغير حاجة، ثم بعدم الاعتراف له بالاتصال والاعتذار عنه. فعلى من فعل ذلك أن يتوب إلى الله، سواء كان رجلاً أو امرأة، وسواء كان الشخص الآخر عالماً أو عامياً، لكن حقّ العلماء وتوقيرهم والحرص على احترامهم، آكد.
وأما وجوب التحلل من هذا الحقّ، فالراجح عندنا عدم اشتراط استحلال صاحب الحقّ المعنوي، ولا سيما إذا خشي من إخباره حصول مفسدة، وراجعي الفتوى رقم: 18180
والله أعلم.