الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالصلاة في الأرض المغصوبة، صحيحة في قول الجمهور، ولا تصح عند الحنابلة، ولكنهم لا يسحبون هذا الحكم على بقية العبادات.
جاء في الموسوعة الفقهية: وَلَكِنْ يَصِحُّ لَدَى الْحَنَابِلَةِ الْوُضُوءُ وَالأْذَانُ، وَإِخْرَاجُ الزَّكَاةِ وَالصَّوْمُ، وَالْعُقُودُ كَالْبَيْعِ وَالزَّوَاجِ وَغَيْرِهِمَا، وَالْفُسُوخُ كَالطَّلاَقِ وَالْخُلْعِ فِي مَكَانٍ مَغْصُوبٍ؛ لأِنَّ الْبُقْعَةَ لَيْسَتْ شَرْطًا فِيهَا، بِخِلاَفِ الصَّلاَةِ ... اهــ.
والله تعالى أعلم.