الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن دعا على غيره بسبب ظنّه أنّه ظلمه، والواقع أنّه لم يظلمه، فلا يستجاب دعاؤه عليه بإذن الله تعالى، ولا يضرّه هذا الدعاء؛ لأنّ الذي يستجيب الدعاء هو الله العالم بحقائق الأمور، الذي لا تخفى عليه خافية، وهو لا يظلم مثقال ذرة سبحانه وتعالى.
والله أعلم.