الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد جعل الشرع الحكيم معياراً لمن يتخذه المسلم صديقاً، ألا وهو الدين والصلاح، روى
البخاري ومسلم عن
أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك، إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة. ، فعلى هذا فإن كان هذا الصديق الذي ذكرته رجلاً صالحاً، يعينك على الخير، ويذكرك به، فاستمر في صداقته، وكن ناصحاً له في ما يقع فيه من زلات، وما من أحد إلا ويخطىء، وإن كان هذا الصديق صديق سوء، تخشى منه التأثير على دينك وأخلاقك، فابذل له النصح، لعله أن يهتدي بسببه، وإلا فاقطع صحبته، واستمر في نصحه، ولمزيد من الفائدة نحيلك على الفتاوى ذات الأرقام التالية:
22082،
13685،
1764.
والله أعلم.