الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب على المسلم ألا يُعرِّض نفسه للفتن والأهواء، لأن المتعرض لها يوشك أن يقع فيها، وأمثال هذه الكتب التي تحتوي على البدع والمنكرات، لا يُؤمَن على قارئها الوقوع في براثنها، والتأثر بما فيها، لذا فإن على القارئ أن يبحث عما ينفعه، ويدع ما يضره، وفي الكتب الصحيحة غنية عن هذه الكتب وما فيها، ومنها (رياض الصالحين) وقبله الكتب الستة وغيرها، علماً بأن الناقد العالم البصير لا يمنع من قراءة هذه الكتب لنقد ما فيها وبيان زيغه، ولا يتاح هذا لكل أحد، إذ لا يصل إليه إلا العالم المتمكن من العلم، وراجع الفتوى رقم:
21087.
والله أعلم.