الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك استئجار الشقة المذكورة, فالأصل في ذلك الإباحة.
وما ذكرتَه عن من كانوا يسكنونها قبلك, لا يمنعك من استئجار تلك الشقة، والسكنى فيها.
ولا يلحقك إثم بسبب ما كان يمارس في ذلك المكان من فجور, وفسوق؛ فإن إثم ذلك على من ارتكبه؛ لقوله تعالى: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {الأنعام:164}.
والله أعلم.