الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به إن كنت مستطيعًا للنكاح، أن تبادر بخطبة هذه الفتاة، ولك أن تراسلها لتتحقق من موافقتها، ولك أن تكلم والدها مباشرة.
وافعل من ذلك ما تراه أصلح، وأعون على تحقيق مقصودك، لكن لا يجوز لك الحديث معها إذا وجدت الريبة، أو خشيت الفتنة، كما هو معلوم.
والأولى أن توسط إحدى قريباتك من أخت، أو أم في الحديث إليها، وبيان الواقع لها.
والله أعلم.