الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا لم تكن لك نية معينة عند حلفك، فإنّ سبب اليمين معتبر.
قال ابن قدامة -رحمه الله-: فإن عدمت النية، رجع إلى سبب اليمين وما هيجها، فيقوم مقام نيته؛ لدلالته عليها. فإن عدم ذلك، حملت يمينه على ظاهر لفظه. اهـ.
وعليه؛ فإنّك لم تحنث في يمينك بإنفاقك، وسعيك في استخراج تلك الورقة، ولا حاجة لأن ترد إليك زوجتك شيئاً من المال.
وننصحك بالحذر من الوسوسة؛ فإنّ عواقبها وخيمة، والإعراض عنها خير دواء لها.
والله أعلم.