الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أصبت وأحسنت بنصيحتك لصديقتك، ونهيك لها عن المنكر، ولم تخطئي في إخبارك من ينصحها بعد عدم قبولها لنصحك. فإن هذا ليس داخلاً في الغيبة المحرمة، فقد ذكر العلماء أنّ من المواضع التي تباح فيها الغيبة: الاستعانة على تغيير المنكر. وراجعي الفتوى رقم: 6710
وإذا رجعت صديقتك وتابت، فلا تهجريها، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له. وأمّا إن بقيت على علاقاتها المحرمة، فالأولى أن تبتعدي عنها، وتحرصي على مصاحبة الصالحات.
والله أعلم.