الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلعل السبب الرئيس في ما حصل لولدك هو رفقاء السوء، وما أكثرهم في زماننا هذا، حيث كثرت الفتن، وفتحت على الناس أبوابها، ولا ينجو منها إلا من اعتزلها، وفارق أسبابها، والواجب على كل من ولاه الله أمر صبية صغار أن يتقي الله فيهم، فيجلب لهم أسباب النجاة ويحول بينهم وبين أسابب الهلكة والفساد، أما وقد حصل ما حصل فما عليك الآن إلا أن تبعد ولدك عن هذه الصحبة السيئة، وأن تعوضه عن ذلك بصحبة أخرى صالحة، وأن تقترب منه أكثر من ذي قبل، ففي قربك منه مصلحة كبيرة، حيث يعتاد منك الخلق الحسن والسلوك الطيب، ومن المناسب في هذه السن أن تعلق ولدك بالمسجد ومن فيه من أهل الخير والصلاح، كالإمام والمؤذن وبعض المصلين الذين تلمس فيهم ذلك، علماً بأنه من السهل تدارك هذا الأمر في الوقت الحاضر، إذ الأمر لا يزال في بدايته، وعليك بمراجعة كتاب تربية الأولاد في الإسلام للدكتور
عبد الله ناصح علوان ، كما تمكنك مراجعة قسم الاستشارات الطبية والأسرية بالشبكة الإسلامية، وراجع الفتوى رقم:
32575 والفتوى رقم:
16534
والله أعلم.