الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في العمل في هذا المطعم، ولا حرج أيضًا على صاحب المطعم في مكسبه؛ لأنه ليس هناك حد للربح يحرم تجاوزه، وإنما الأمر يعتمد على التراضي بين المتبايعين.
وما دام الزبائن يعرفون سعر السوق، فليس هناك مجال للنظر في حصول الغرر، أو الغش، وانظر الفتاوى التالية: 5393، 33558، 108071.
والله أعلم.