الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا لم تكن بينكما شراكة قائمة، فلا يلزمك إعلامه، ولا إشراكه في الأعمال التي وجدتها في الشركة. وكونه قد اشترك معك في تنفيذ عمل سابق لها، لا يوجب إشراكه في الأعمال الأخرى، ولا خيانة في هذا، لكن المروءة ومقتضيات الصحبة قد تقتضي عدم كتمان الأمر عنه، ولو كان هو الفاعل ربما تجد في نفسك عليه، غير أن هذا لا يحرم عليك قبول تلك الأعمال، ولا ما تكسبه منها. ولمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 379228، 113549.
والله أعلم.