الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان المقصود هو عدم العدل بين الأولاد في العطية، فراجع الفتاوى التالية: 5348، 6242، 28274.
وإذا كان المقصود هو عدم العدل بين الأولاد في المعاملة، فراجع الفتوى رقم: 19505، ولا يجب على الأب أن ينفق على الابن البالغ إلا إذا كان عاجزا عن الإنفاق على نفسه، فضلا عن أن يقضي ديونه أو يحسن من وضعه المادي، إلا أنه إذا فعل ذلك، فقد فاز بأجر عظيم بإذن الله، لأن الصدقة على القريب صدقة وصلة.
ونشير إلى أنه يجب على الابن أن يبر أباه ويطيعه ويحسن إليه مهما كانت معاملة الأب له، ويجب ألا يكون ذلك عذرا في العقوق أو الإساءة.
والله أعلم.