الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كانت القوانين والنظم لا تمنع زوجك من الالتحاق بوظيفة أخرى، مع بقائه في وظيفته الحالية، وكانت الشركة التي يعمل فيها تأذن له في استعمال سيارتها في عمله الآخر، فلا حرج عليه في ذلك.
وأمّا إن كانت القوانين والنظم لا تسمح بعمله في عمل آخر، فلا تجوز له مخالفة هذه النظم.
كما أنّ استعمال سيارة العمل، لا يجوز إلا فيما تأذن فيه الشركة، سواء دفع تكلفة البنزين، أم لم يدفعها، وراجعي الفتوى رقم: 185845، والفتوى رقم: 19303.
والله أعلم.