الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل جواز الرد على المسيء، دون تعد، لكن العفو والصفح أفضل، قال تعالى: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ [الشورى:39-41].
ويتأكد استحباب العفو والصفح عن كبير السن، ولا سيما إذا كان معلمًا، فقد حثّ الشرع على توقير الكبير، وإجلال المعلّم، وراجعي الفتوى رقم: 71310.
كما ينبغي على المعلم أن يكون رفيقًا بطلابه، متجاوزًا عن هفواتهم، وانظري الفتوى رقم: 130751.
والله أعلم.