الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمجرد إعجابك بوسامة هذا الرجل ليس محرمًا، ما دام هذا الإعجاب لا يؤدي إلى محرم، أو ينحرف عن الفطرة، والسلوك السوي.
والأصل أنّ محبتك له محبة في الله، وإعجابك به إعجاب بما هو عليه من الخير والصلاح، فاحرص على تحقيق ذلك، وانظر الفتوى رقم: 52433.
واعلم أنّ اندفاع العواطف حبًّا وبغضًا إذا جاوز الحد، فهو مذموم، وأنّ القصد والاعتدال في الأمور، محمود في الشرع، وهو من أسباب طمأنينة النفس، وانشراح الصدر، وراجع الفتوى رقم: 137978.
والله أعلم.