الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا حرج عليك في متابعة الرجال لصفحتك الدعوية، ولا يلزمك شرعًا حظرهم، ولا إعلامهم بمنع الدخول على صفحتك، لا سيما والصفحة ــ على ما ذكرت ــ للنشر، وليست للمحادثة، والمراسلة، كما لا حرج عليك في جعل الصفحة خاصة بالنساء.
وعلى كلا الأمرين، نرجو لك الأجر على الدعوة إلى الله تعالى، فالسعي في تعليم الناس، وتبصيرهم بأحكام الشرع، ودعوتهم إلى الله تعالى، وإزالة الجهل عنهم، من أعظم ما يتقرب به إلى الله تعالى، قال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {فصلت:33}، والنصوص في هذا المعنى كثيرة.
والله تعالى أعلم.