الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد تبت إلى الله تعالى من هذا الذنب، فإن توبتك مقبولة بإذن الله تعالى، ويمحو الله عنك بها أثر هذا الذنب، كما في الحديث: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. أخرجه ابن ماجه، ولا يضرك إن انتشرت هذه الصور بغير إرادة منك، فإن بقاء أثر المعصية بعد التوبة لا يقدح في صحتها، كما بيناه في الفتوى رقم: 362662.
والله أعلم.