الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كان أهل الخبرة من الأطباء قد قرروا كون هذا العلاج غير مضر، فلا حرج عليك في الاستمرار في أخذه، ولا تكونين منتحرة، لو أدركك الموت وأنت تأخذينه.
وما دام هذا العلاج يباع في بلدك، وغيرها، فالظاهر أن وزارات الصحة في تلك البلاد، لا ترى خطورته، ومن ثم؛ فلا حرج في تناوله، ومنع بلاد أخرى له زيادة في الاحتراز، أو لتوفر بدائل أكثر أمنًا عندهم، لا يوجب المنع من تعاطيه.
ومن ثم؛ فإنا لا نرى حرجًا في امتثال نصائح الأطباء، والاستمرار على تناول العلاج، مع تنفيذ ما أوصوك به من الأمور المساعدة -نسأل الله لك العافية-.
والله أعلم.