الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذه التبرعات المذكورة إما أن يكون أصحابها تبرعوا بها لشيء معين، كالفقراء أو لمصلحة مسجدهم خاصة ونحوه مثلاً، فالحكم في هذا أنه يجب التقيد بما تبرع من أجله.
أما إن كان تبرعهم عاماً لأوجه الخير، فلا مانع والحالة هذه من ترميم بيت وقف من هذه التبرعات، لأنه حقيقة يدخل في مصارف الخير، وللفائدة تراجع الفتوى رقم:
2985، والفتوى رقم:
14433.
هذا إذا كان هذا البيت ليس من ملحقات المسجد، أما إن كان من مصالح المسجد كأن كان منزلاً للإمام أو المؤذن، فقد سبق بيان ما يتعلق بذلك في الفتوى رقم:
6313 فلتراجع.
والله أعلم.