الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن عدم خصم الشركة لمقابل ساعات التأخير من رواتب الموظفين في فترة ما، لا يسقط حق الشركة في الخصم بعد ذلك، وفق ما جرى التعاقد عليه مع الموظفين -هذا إذا كان عدم الخصم تلك الفترة مقصودا من قبل الشركة، ومن باب أولى إذا كان ترك الخصم من قبيل الخطأ والسهو-
وليس هناك ما يوجب على الشركة إخطار الموظفين بما يعلمونه من أصل العقد من نظام الخصم على التأخير، والتفريط حينئذ إنما هو من الموظفين، بعدم تقديم طلبات الاستئذان.
وراجع للفائدة، الفتويين التاليتين: 131151 // 174337.
والله أعلم.