الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الخوف من الموت وما بعده، أمر حسن، ما لم يخرج إلى حد الخوف المَرَضي المقعد عن العمل.
فعليك أن تستثمر هذا الخوف في مرضاة الله تعالى، وأن تشفعه برجاء في فضل الله وواسع كرمه، وحسن ظن به تعالى، ثم اجتهد في صالحات الأعمال، متوكلا على الله تعالى، مستعينا به، مكثرا من دعائه؛ فإن هذا هو الضمان الوحيد للنجاة من سخط الله تعالى، وعقابه في البرزخ، ثم الآخرة.
ولبيان بعض الأسباب الجالبة لحسن الخاتمة -بإذن الله- راجع الفتوى رقم: 217198.
وللشيخ عمر الأشقر -رحمه الله- فصل نافع في كتابه: القيامة الصغرى، حول هذا الموضوع؛ فلعلك تراجعه لتستفيد منه.
والله أعلم.