الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فيجب على تلك المرأة أن تقضي كل الصلوات التي تركتها وأن ترتبها، وجهلها بوجوب الوضوء والصلاة في حال مرضها -هذا الجهل- لا يسقط عنها وجوب قضاء الصلاة التي تركتها. فيجب عليها أن تبادر إلى قضاء تلك الصلوات، ولتستغفر الله تعالى عن ترك الصلاة، وعن تقصيرها في سؤال أهل العلم عن حالها؛ فالصلاة شأنها عظيم، وهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، ولا تسقط عن المكلف بحال.
وكان الواجب حين أشكل عليها شأن الوضوء والصلاة أن تسأل أهل العلم لا أن تترك الصلاة رأسا، وكأنها ليست ذات شأن، وانظر الفتوى رقم: 336442. عن وضوء وتيمم من أصيب في أحد أعضاء الوضوء.
والله تعالى أعلم.