الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر، وأن أخاكم قد وقع في منكر عظيم، فالواجب عليكم بذل النصح له، وتحذيره من خطورة ما هو فيه من عقوق وقطيعة للرحم، ولا تدخروا جهدا في ذلك، وحاولوا أن تقابلوا هذه الإساءة بالإحسان إليه، فلعل ذلك يكون سببا في كفه وزجره عما هو فيه من منكر، وعليكم أن تستعينوا في نصحه وتوجيهه بمن ترجون أن يكون لكلامه تأثير عليه، من صديق أو قريب أو عالم أو إمام مسجد أو غيرهم، مع الدعاء له بظهر الغيب أن يوفقه الله تعالى إلى الرجوع إلى رشده، فإن تم ذلك، فالحمد لله، وإن لم يتم ذلك، فيجوز لكم هجره إن كنتم ترجون أن يكون هذا الهجر زاجرا له.
ولمزيد من الفائدة، نرجو مراجعة الفتوى رقم:
7120، والفتوى رقم:
17754.
والله أعلم.