الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن علمت زوجتك، أو غلب على ظنها أن الملابس تستعمل في معصية كالتبرج ونحو ذلك، فلا يجوز لها مدحها، أو إبداء رأي يشجع على شرائها، بل الواجب عليها أن تنكر على من أراد أن يشتريها، ويستعملها على وجه غير مشروع، وأن تبين له حرمة ذلك، وألا تعينه على شرائها بمدح تلك الملابس واستحسانها.
وراجع للفائدة، الفتوى رقم: 291457.
والله أعلم.