أحكام الطلاق بعد الخلوة والنكاح بعده
25-11-2018 | إسلام ويب
السؤال:
أنا كنت متزوجة بالعقد فقط، وقد تم طلاقي -طلاق قبل الدخول- سؤالي: عندما كنت مخطوبة لزوجي جاء لبيتنا، وجلسنا في سطح المنزل، وسطح منزلنا مكشوف، وحصل بينا قبل ولمس وأحضان دون جماع. هل تعتبر هذه خلوة صحيحة؟
وعندما تم طلاقي قانونيا قمت بإرسال جدي وجدتي لكي يرمي عليّ يمين طلاق، وقد رماه ثلاثا، لكن قالوا لي، لم أسمعه أمامي. هل إن تزوجت الآن يعتبر زواجي محرما وباطلا.
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فضابط الخلوة الشرعية أن يكون الزوجان منفردين في مكان يمكن أن يحصل فيه الجماع بينهما، ولو لم يحصل حقيقة، ولا فرق بين أن يكون ذلك على سطح المنزل أو داخله، وانظري كلام أهل العلم في ذلك في الفتوى رقم: 131406.
فإن كانت الخلوة التي حصلت بينكما على هذه الحال، فهي خلوة صحيحة تترتب عليها أحكامها، ومن ذلك وجوب العدة، كما أوضحنا في الفتوى رقم: 43479.
ويبدأ حساب العدة من تاريخ صدور الطلاق من الزوج، أو من حكم القاضي الشرعي به إن كان قد حكم به قاض. ولا يجوز للمرأة أن تتزوج من رجل آخر قبل انقضاء العدة، وإلا كان نكاحا باطلا باتفاق العلماء، وانظري الفتوى رقم: 121439.
ولا ندري لماذا كان الطلب من الزوج أن يرمي يمين الطلاق، ولا الكيفية التي تلفظ بها، حتى يمكن الحكم عليها، فنرى مشافهة أحد العلماء عندكم، وبيان حقيقة ما حصل حتى يفتيكم بما هو مناسب. ولا يشترط لوقوع الطلاق سماع الزوجة للفظ زوجها به، بل يكفي ثبوته بإقرار أو بينة، وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 329212.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فضابط الخلوة الشرعية أن يكون الزوجان منفردين في مكان يمكن أن يحصل فيه الجماع بينهما، ولو لم يحصل حقيقة، ولا فرق بين أن يكون ذلك على سطح المنزل أو داخله، وانظري كلام أهل العلم في ذلك في الفتوى رقم: 131406.
فإن كانت الخلوة التي حصلت بينكما على هذه الحال، فهي خلوة صحيحة تترتب عليها أحكامها، ومن ذلك وجوب العدة، كما أوضحنا في الفتوى رقم: 43479.
ويبدأ حساب العدة من تاريخ صدور الطلاق من الزوج، أو من حكم القاضي الشرعي به إن كان قد حكم به قاض. ولا يجوز للمرأة أن تتزوج من رجل آخر قبل انقضاء العدة، وإلا كان نكاحا باطلا باتفاق العلماء، وانظري الفتوى رقم: 121439.
ولا ندري لماذا كان الطلب من الزوج أن يرمي يمين الطلاق، ولا الكيفية التي تلفظ بها، حتى يمكن الحكم عليها، فنرى مشافهة أحد العلماء عندكم، وبيان حقيقة ما حصل حتى يفتيكم بما هو مناسب. ولا يشترط لوقوع الطلاق سماع الزوجة للفظ زوجها به، بل يكفي ثبوته بإقرار أو بينة، وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 329212.
والله أعلم.