الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فزوجة الخال، بل وزوجة الأخ، أجنبية، وليست من المحارم، ولو كان الخال خالا من النسب، أو الرضاع، فما بالك إن كان ليس هذا، ولا ذاك. فهو -على ما وصفت- ليس خالا لك، لا من النسب، ولا من الرضاع، وهو أجنبي على نساء عائلتكم.
وبالنسبة لك، لا حرج في زيارته في بيته، والمهم هو عدم الخلوة بزوجته، وعدم رؤيتها بغير الحجاب الشرعي، أو مصافحتها.
والله تعالى أعلم.