الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فينبغي عليك نهي أختك عن طلبها هذا، وعدم الاستجابة لها فيه، لا سيما والذي حملها على ذلك هو العجب بنفسها، وقدميها.
وبيّن لها أن ذلك غير مقبول، وبالخصوص من الأخت الصغيرة للأخ الكبير.
والأدب في الشرع هو توقير الصغير للكبير، ورحمة الكبير بالصغير، ثبت في سنن الترمذي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا.
والله أعلم.