الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فالمقولة المسؤول عنها داخلة في حكم "لعن الشيطان"، وقد سبق أن بينا سابقًا أن المشروع هو الاستعاذة منه، لا لعنه، وأنه قد جاء الحديث بالنهي عن لعنه -مع أنه ملعون شرعًا، ومفروغ من أمره-، لكنه إذا لُعِنَ تعاظم في نفسه، وانظر التفصيل في الفتوى رقم: 336067.
والله تعالى أعلم.