الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا شكت المرأة في وقت حصول الطهر، فإنها تضيفه لأقرب زمن يحتمل حصوله فيه؛ وذلك لأن الأصل بقاء الحيض حتى يحصل يقين الطهر.
وعليه؛ فما تشكين في أنك كنت حائضا أو طاهرا في وقته، فالأصل كونك حائضا، ولا يلزمك قضاء شيء من الصلوات إلا ما تتيقنين كونك تركته بعد حصول الطهر، وانظري الفتوى رقم: 157693.
والتفريق بين الإفرازات الصفراء والقصة البيضاء يسير لا يحتاج إلى هذا العناء، ولكن يبدو أنك موسوسة، ومن ثم فيمكنك العمل بقول من لا يرى الصفرة حيضا مطلقا -وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية- إذا كان ذلك أرفق بك، وأعون لك على أداء العبادة بسهولة ويسر. وانظري الفتوى رقم: 181305.
والله أعلم.