الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك في أنك قد أتيت ذنبا عظيما وكبيرة من أكبر الكبائر، وذلك لشرائك تلك السيارة عن طريق الربا بدون ضرورة تبيح ذلك، كما هو مبين في الفتوى رقم:
670.
وعلى كل، فما دمت قد تبت إلى الله تعالى توبة صادقة، فنرجو من الله عز وجل لك المغفرة.
ثم اعلم أنه إذا كان بإمكانك تسديد أصل الدين دون الربح الربوي، فافعل، وإلا، بأن كان ذلك غير ممكن بحكم العقد بينك وبين البنك، فلا حرج عليك إن شاء الله تعالى في تسديد المبلغ كاملا ما دمت مرغما على ذلك.
والله أعلم.