الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا يجب عليك فيما نرى أن تطلع زملاءك على الكتب والمراجع التي عندك، ولا شك أن إطلاعهم عليها وتمكينهم من الاستفادة منها، فيه ما فيه من نفع الغير، ونشر العلم وحب الخير للآخرين؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ؛ فَلْيَفْعَلْ. رواه مسلم، وفي الحديث الآخر: خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ، خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ. رواه الترمذي والحاكم.
والله تعالى أعلم.