الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحرصك على اختيار الزوج الصالح الموافق لك، ورفض من يتقدم إليك ممن لا ترضين دينه وخلقه، من غير مبالغة أو تعنت، ليس فيه رفض للرزق، أو مخالفة للشرع. فالزواج عقد عمر، والحرص على اختيار الزوج الصالح من أسباب السعادة، ورزقك سيأتيك لا محالة.
فإن كان هذا الخاطب على الحال التي ذكرت، فلا نرى لك التسرع في قبوله، وننصحك باستشارة العقلاء من أهلك، أو غيرهم من الصالحين واستخارة الله تعالى قبل الإقدام على شيء.
وننبهك إلى أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته شأنه شأن الرجال الأجانب، وانظري حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته، في الفتوى رقم: 57291
وللفائدة، ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.