الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دامت هذه الشركة لا تخص بمنتجاتها شركة الخمور المذكورة، بل هي فقط من جملة عملائها، فلا يحرم العمل فيها إلا على من يباشر العمل مع شركة الخمور بخصوصها. وأما غيره ممن لا يباشر في عمله ما يختص بشركة الخمور، فعمله في هذه الشركة مكروه، وليس بحرام، كالعمل في سائر الشركات ذوات الأموال المختلطة. وراجع في ذلك الفتويين: 72235، 154749.
والله أعلم.