الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الثمن يسدده الشخص من حسابه مباشرة، وليس هناك قرض من شركة الاتصالات؛ فلا حرج في ذلك. والأجور التي تأخذها الشركة على هذه الخدمة، جائزة أيضاً، سواء أكانت مقابل فتح الحساب والاشتراك في الخدمة، أو مقابل دفع ثمن المشتريات بها، وسواء أكانت تلك الأجور بمبلغٍ مقطوعٍ، أو بنسبةٍ من ثمن الشراء؛ لأن هذه الأجور مقابل الخدمات المقدمة من شركة الاتصالات، ولا يترتب على أخذها محظور شرعي.
والله أعلم.