الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما لم يترتب على كذبك أذية أو إضرار لأحد، فلا يطلب منك الاعتراف لهم بما حصل، ويكفيك أن تتوبي فيما بينك وبين الله تعالى. واعلمي أن الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، وأنه مهما كان الذنب عظيما، فإن عفو الله أعظم، وراجعي لبيان كيفية التوبة من الكذب الفتوى: 341143.
والله أعلم.