الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقول المالكية المشار إليه، قول له قوة واتجاه، وقد وافقهم على اختياره شيخ الإسلام ابن تيمية، ولا حرج عليك في تقليد من يفتي بهذا القول والترخص به، وانظري الفتوى: 141250.
والأخذ ببعض رخص الفقهاء للحاجة، ليس من الترخص المذموم، وانظري الفتوى: 134759.
والعامي يقلد من يثق به من أهل العلم، فإن استووا، فإنه يتخير، وقيل يعمل بالأيسر، وراجعي الفتوى: 169801.
والله أعلم.