الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الصبغ الذي لا جِرْم له يبقى على الشعر والجسد متجسدا ولا يمنع وصول الماء إلى أعضاء الوضوء، لا يؤثر على الوضوء، فهو مثل الحناء التي كان نساء السلف يستعملنها، وقد نقل
الطبري الإجماع على جوازها.
وأما الصبغ الذي يبقى جرمه متجسدا على الشعر أو الجسد، فلا بد من إزالة ما بقي منه متجسدا.
وراجع في حكم استعمال الصبغ الأسود للرأس، وللزيادة في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها:
1726،
6007،
32086،
13292.
والله أعلم.