الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تعارض مطلقا بين الذهاب للطبيب، وبين هذا الحديث الشريف، فإن الموسوس إنما يذكر للطبيب أنه تعرض له وساوس في كذا وكذا، وليس هذا من الحديث الذي يؤاخذ الله به العبد، بل هو إخبار عما وقع من الوسوسة، ولا محظور في هذا، كما أنك تكتب إلينا تستفتينا بخصوص هذه الوساوس، وكل هذا معفو عنه.
وسعيك في العلاج أمر مهم جدا، فعليك أن تستمر فيه، مستعينا بالله تعالى، متوكلا عليه، متبعا نصائح الأطباء، والله المسؤول أن يمن عليك بالشفاء العاجل.
والله أعلم.