الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالتائب مرفوع عنه الإثم، والمؤاخذة في الدنيا والآخرة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ونحن حقيقة قولنا أن التائب لا يعذب لا في الدنيا، ولا في الآخرة، لا شرعا ولا قدرا. انتهى.
فإذا استوفت توبتك شروطها، فلا تبعة عليك إن شاء الله، ولتنظر الفتوى: 171183.
والله أعلم.