الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الدم الذي ترينه والحال ما ذُكر، يعد من دم الحيض ما دام في زمن يصلح أن يكون فيه حيضا، وراجعي الفتوى: 118286 ومن ثم فعليك أن تتوقفي عن الصلاة، وسائر ما تدعه الحائض، حتى ينقطع هذا الدم، ثم تغتسلين وتصلين.
وأما كيفية قضاء الصلوات الفائتة إن كان عليك صلوات قد تركتها؛ فلتنظر لبيانها الفتوى: 70806.
وحاصلها أن عليك أن تقضي على قدر استطاعتك بما لا يضر ببدنك، أو بمعيشة تحتاجينها، ويكون قضاؤك هذا على الفور ما أمكن، ويكون مرتبا احتياطا، وخروجا من خلاف من أوجب الترتيب بين الفوائت، ولا يجب عليك الغسل لأجل قضاء الصلاة، وإنما تتوضئين كما تتوضئين للصلاة المفروضة.
والله أعلم.