الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به أن تبادري بلبس النقاب ابتغاء مرضاة الله، ولا تلتفتي لهذه الهواجس، فعلى فرض أنّ الأمر كما ذكرت من كون غالب من يرتدين النقاب أهل سوء، فهذا لا يمنع من لبسه، فكما قيل لا يترك الحق لمجرد كون أهل الباطل يفعلونه، ونرجو أن تكون مبادرتك وأمثالك من الصالحات بلبس النقاب سبباً في إزالة اللبس، وتصحيح الصورة المغلوطة عن المنتقبات في بيئتك هذه.
والله أعلم.