الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أن الصلاة لا تسقط عن العبد المكلف ما دام عنده عقل يدرك به، ولكنه لا يكلف بأكثر من طاقته فيؤديها على الحالة التي يستطيع، قال الله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].
وما ذكرته من مرضك الذي يؤثر على طهارتك، ليس مانعاً لك من أداء الصلاة بإجماع المسلمين، بل تصلي ولو كنت متلبساً بنجاسة مادمت عاجزاً عن إزالتها ومفارقتها، بل تصلي بلا طهور من ماء أو تراب إذا عدما أو لم تقدر على استعمالهما، فاتق الله وتنبه إلى تفريطك العظيم في حق الله تعالى بتركك الصلاة.
وما كنا نظن أن يبلغ جهل المسلمين بدينهم أن يترك أحدهم الصلاة بسبب ما ذكرته، فالله المستعان، وراجع للأهمية كيفية طهارة من به سلس بول وغيره من أمراض المسالك البولية، في الفتاوى ذات الأرقام التالية:
21822،
3224،
11680،
23608،
24945.
والله أعلم.