الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا شك أنك قد أخطأت بترك أداء صلاة المغرب في وقتها، وما ذكرته من الأسباب ليس عذرًا في ترك الصلاة، فعدم معرفتك القبلة، لا يبيح لك تركها، وكان الواجب عليك أن تسأل.
وإن لم تجد من يعرف جهتها، تعين عليك الاجتهاد في تحديد اتجاهها.
فإن لم تقدر على الاجتهاد، فالواجب عليك أن تصلي إلى أي جهة.
فالواجب عليك التوبة إلى الله تعالى بالندم، والعزم على عدم العودة إلى ما فعلت.
ومن تاب تاب الله عليه، مهما عَظُمَ ذنبه، وانظر الفتوى رقم: 155849 في صلاة من خفي عليه اتجاه القبلة.
والله تعالى أعلم.