الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنجمل الجواب عما سألت عنه من خلال النقاط التالية:
أولًا: الرواتب التي أخذتها من جهة عملك وأنت لا تستحقها، يلزمك التحلل منها؛ بردّها إليها، ولو بطرق غير مباشرة، فإن لم يمكن ذلك، فادفعها إلى الفقراء والمساكين.
ثانيًا: المال الذي اكتسبته من الإنترنت بواسطة الجهاز والبرنامج المذكورين، لا حرج عليك في الانتفاع به، إذا كان العمل ذاته مباحًا.
ثالثًا: استخدام تلك النسخة غير الأصلية من البرامج في ذلك العمل، يوجب ضمان ما فوته من منافع على أصحاب البرنامج، ويقدر ذلك أصحاب الخبرة، والاختصاص، وانظر الفتوى: 174593.
والله أعلم.