الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان بينك وبين زوجك تفاهم على زيارتك أهلك كل خميس، وأنك -كما ذكرت- لست محرومة منهم، فهذا أمر حسن.
ولا بأس بأن تتفاهمي معه على أن يسمح لك بالذهاب إليهم عندما تشتاقين إليهم، وخاصة عند غيابه عن البيت، وذهابه إلى العمل، فإن سمح لك، فذاك، وإلا وجب عليك طاعته؛ لأن المرأة لا يجوز لها الخروج من بيت زوجها إلا بإذنه، وانظري الفتوى: 110905.
والله أعلم.