الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر أن العملية المسؤول عنها شأنها شأن عمليات التجميل عموما، فإذا عرض للشفة مرض أو أمر طارئ غيَّر لونها أو جزءا منها، فلا حرج في استعمال الليزر لرد الأمر لطبيعته، وأما إذا كان لون الشفة معتادا، فلا يستعمل الليزر لمجرد تحسين اللون أو تغييره طلبا لزيادة الجمال. وراجعي في ذلك الفتاوى التالية: 34623، 154393، 136804.
والله أعلم.